Tuesday, January 22, 2008

حرية العقيدة




عقيدتى ام وطنى
مايحدث يثير لدى تساؤلات بلا اجوبة من يدرى ببواطن الامور هناك من لم يجد اعتراف بديانته.كنت أظن ان ممارسة القهر موضوع غير قابل للنقاش ولكنى ادرك انى لابد الان ان انطق وارد على قهرالمقهورين حتى لو صوتى مجرد صوت خافت .بيكون اعلى لو معايا ميكرفون ومنبر وبالمرة ناس مهتمين بالقضية من غير أغراض شخصية
بعد ماعرض الفيلم التسجيلى للسنيمائى الاستاذ:أحمد عزت لم اتصور ان تعاد مشاهد من طفولتى , مصورة جعلتنى مشاهد من الفيلم اعود بالذاكرة لاجد انها نفس احداث تمر بها طفله بهائية يقال لها انها رايحة النار علشان بهائية؟مين بيحط الفكر ده فى عقول اطفال لم تعى من الدنيا مايسمح لها لتدين وتحكم بالتكفير. مين من حقة يحكم عليا فى عبادتى انسان هايتحاكم من إلى خلقة زى زيه او من إلى خلقنى وخلقه . فهل يتم تحديد هوية الانسان بما يعبد وهل احقيتة بان يشعر بوطنيته الكاملة وحصولة على حقوقة كفرد فى الدولة مشروطة بما يدين .لماذا تصر الدولة على حرمان البهائيين على حصولهم على حقهم؟ فى ان يعترف بهم فى البطاقة. يعنى رضينا بالهم والهم موش راضى بينا ده ,والمفروض اساسا ميكونش فيه تمييز وتنشال بقى من اصلو خانة الديانة من البطاقه ,ونتعامل كمصريين مسحيين كاثوليك ارثوذوكس انجيلى خمسينى ومسلمين سنة وشيعة وبهائى على كل ملة ودين من غير تعتيم ورمى التهم وتعصب اعمى ملعون اختلف معايا فى رايك فى دينى بس اوعى تهين مقدساتى او تحرمنى امارس حرياتى و عبادتى يعنى ليه تتعامل معايا وانك تحرم دين ان يعترف بها دى مصيبة ايه دى ياربى ايه دولة العنجهية والناس اللى هيا ممشينها ظلمجية . مفيش حقوق ليك عليا وانت تدفع ضرايب من سكات والا ..آه
وهل طريقة تعاملك مع ا ى شخص تتغير بناء على دينه واذا كان هذا مايحدث فقد تم من جراء وضع خانة الديانة بالبطاقة وبما أن الدولة مصرة ماشى طيب ليه لية بقول ليه فى 16 ديسمبر اترفض حكم قضاء مجلس الدولة فى قضية أحقية البهائيين فى رؤية بهائى مكتوبة فى بطاقة مصرية اليس هذا كيل بمكيالين عايزين ايه يا حكومة بما أن كل حاجة فى مصر ماشية بالاوراق الرسمية يعنى حصول على وظيفة ومعاشات واوارق جامعة واحتياجاتك الكاملة فى الحصول على حقك كانسان اولا وكمواطن درجة اولى.أى إنهم عمليا موش واخديين اعتراف من الدولة بانهم مواطنين مصريين عايزيين نعيش فى مصر بلد الامن والامان فى شوية سلام ده كتير ده ولا استحال

No comments: