Tuesday, January 22, 2008

جرى ايه لرجولة الرجل الشرقى.التحرش

موضوع الندوة دى مثير للجدل ويدعو لحتمية النظر فى علاقه الرجل بالمرأه وما سبب تغييرات المجتمعية الطافيه على السطح بشكل مستفز والدوافع النفسية والاجتماعية التى جعلت المجتمع يمارس بشكل أو بأخر تحول المعاكسة الىتحرش
بدأت د.مللك رشدى الندوة بمدرسة الجزويت الحديث بمفهوم علم الاجتماع عن علاقه الرجل بالمراة بمعنى علاقات النوم و سبب ماوصل اليه الشارع المصرى من تردى معاملة الرجل للمرأة وجعل المرأة وكانها غرض او شئ يمتلكة وتعدياته على سواء بنظرات تتفحص كل ثنيات جسمها او يتجرأ ليتطاول عليها بالفظ أو اللمس (التحرش)وذكرت حادثتين بالتحديد كانت البادرة االاولى لتطور لما وصلنا اليه الا وهى حادثة 25 مايو 2005 امام نقابة الصحفيين وقفه احتجاجيه ضد مادة 76 فى الدستور واستباح بلطجية اندسو و اعتدو على السيدات بشكل مهين, والاخرى بعدها بسنه 2006 اكتوبر فى حادثه العيد الشهيرة فى وسط البلد شارع سليمان باشا التف مجموعة رجال وتحرشو بشكل همجى بفتيات لا بيهم ولا عليهم الا سوء حظهم انهم يعدو من مكان تجمع رجال مسهم جنون الشهوة .وازاى كانت ردة فعل الامن المتناهيه السلبية ولا فيه ولا واحد اتحرك يشوف فيه ايه ,ولا حتى من باب الفضول !والاحداث الفظيعة تتم على عينك يا تاجر وما كان من رد فعل وزارة الداخلية فيما بعد ولا كانه حاجة حصلت لحد امتى تهان حرية المرأة السؤال هل كانت ملابس الفتيات صارخة تدعوهم لالتهامهم او ان مسالة الملابس حرية شخصية وان المطلوب من الرجل انه يحس على دمه و يعمل ربط الاحزمة وتحكم فى شهواته بدل مايتحكم فى كيفيه ممارستى لحريتى فى ارتداء ما أحب وحتى لو حجبنا كل نساء العالم تفتكروا هاينتهى التحرش وحوادث الاغتصاب او هاتزيد
تيجو نجرب ونشوف نعمل فترة لتحجيب المرأة
،وعدت الحادثة بعد الضجيج الاعلامى بدون اى اجراات امنيه فكانت ومن هنا تم البدء فى استباحة عرض المرأة وكل ماتلى الحوادث السابقة ازدياد انتهاك لحرية المرأة بالشارع لاناتخاذ موقف سلبى هو تواطئ ايضا كانت تلك بداية النهاية لصورة الرجل الشرقى ومايمثله وسبب تحول سلوك الرجل للانتهاكى وتحدتث د. ملك ان نظرية علم الاجتماع يقول مايقهر يعود انتاجة والتحليل ده بياكده حقيقه الوضع وكيفية انتقال قهر الرجل للمرأة فى الاطار الخاص بالمنزل الى الشارع سببة ان الرجل قد تم قهره فى صورة الدولة والظروف الاجتماعية

كلمة ورد غطاها
المهم الدكتورة خلصت الندوة من هنا واتفتحت باب جهنم قصدى باب التعليقات قام رجل فى اواخر العقد الخامس وقال ايه أن التحرش كلمة كبيرة اوى للى بيحصل دى مجرد معاكسة يانهار إسود ومنيل تطاول الرجل وجورانه على مساحتها الشخصية عادى كده شئ بسيط عجبى عليك يازمن و تصدقوا بالله أنا كان هاين عليا اخبطه بأى حاجه بس قلت الطيب أحسن عديها سيبيه يخلص بس لكنه أكمل استهانة بالوضع ووضع الوزر على عاتق المرأة كعادة الرجل على مدار أجيال وتصورت إنه حان الوقت لإقف وأرد ولكن خانتنى شجاعتى لم أقوى على مقاومة خجلى وتراكمات إسلوب تربيت عليه فما كان منى الإ أن اسمع وأسجل لإدونه ولكنى لم أعد أقوى السكوت حين وقفت أنثى ملامحها غاية فى الرقة والجمال ولكنى صعقت حين رأيتها تمشى مسترجلة الخطوات هدمت الصورة المرسومة لها فى خيال فنانه وزاد إندهاشى حين تكلمت فخرج من فمها الصغير صوت أجش وأسلوب لا يتماشى مع لإستايل ملابسها الكاجوال وما خرج من فمها جعلنى ثائرة فهى لم تكن تمشى وتتكلم كالرجال بل تتصرف كواحد منهم ايضا فهى ترى إنها عندما تتعرض للتحرش حتى حين يكون معها زوجها راجلها هى اللى بترد وتدافع عن نفسها والمفروض غنه إيه خلاص كمان النخوة راحت عليها وبردوا حاولت أقوم أتكلم أدافع عن أنوثة المرأة التى تدفن أمامى وأنة موش من المفروض إنها تكون الوسيلة اللى تدافع بيها الواحدة عن نفسها إنها تنسى إنها إمرأة وكان نفسى أقولها إنها إذا تصرفت على إنها أنثى فسوف يتصرف زوجها على إنة رجل أم إنة هو من أعطاها الحق ورفض أن يتصرف فى تلك المواقف مما جعلها تضطر للدفاع عن نفسها بالطريقة التى تراها تعطيها كرامة ولكن إعتراضى إنة فى ظل الاحداث تناست إنها أنثى أم إنها لم تجد الاهذا
أسدعيت فى عقلى فى تلك اللحظات أحداث قد مريت بها ولم أشأأن أدافع عن نفسى بهذا الاسلوب حتى لا أنجرف إلى مستوى انحطاط من يتحرش ولكن بداخلى مارد ينتظر فقد من يتسول له نفسة أن يتعدى حدود التحرش وليرى ما أنا بفاعلة أم حينها سأتصرف أيضا كأنثى وحينها سيوضح أكان أسلوب الفتاة هو الاسلوب الأمثل أم إسلوبى فى الحياة
ولكن كل هؤلاء لم يؤثرو فى بقدر شاب طويل القامة نحيل حاد النظرات حين تحدث عن مشكلتى وهو لايدرى مايعتمل بداخلى من تضارب أنة لية يدى الحق لنفسة انة يتكلم عن مشاكل المرأة وهى سلبية مبتردش حتى إن ماتسبب فى مشاكلها إن الرجل وإن كان لدية مشكلة إن المرأة تغريه و موش قادر يعمل كنترول على شهواتة فيجه الى الاضعف ويحاول إنه يغطيها ويتحكم فى مجال خصوصيتها بتحديد ليها إزاى تلبس وإن سكوتها ماجعل الوضع مازال قائم الانسان يكون الحل فى الاسباب اللى هو السبب فيها وحقيقى

هنا تراجعت عن مكانى
وجلست فىأخر صف وتحدثت إلى نفسى إنتى جبانة مقدرتيش تواجهى خجللك وتتكلمى فعلا هو كلماتة حقيقية نزلت هزت كيانى ليه بسكت فى حين إن جوايا بركان كلام يأبى أن يخرج من شفايفى ولسان معقودا
فهل تنتهى هذة الظاهرة أبدا أم هى فى إزدياد سيظل الرجل يتحرش بالمرأة لانها الاضعف ام يتخيل انها الاضعف وماأثق به طالما إستكانت عن الرد والدفاع عن حريتها وإستهانت فستهدر كرامتهاو لن تجدمن يدافع عنها

2 comments:

Anonymous said...

المقولة المصرية عن الرجل في الأمور الجنسية بتقول عنه أنه يشبه الكلب فانتوا ليه تظهروا له اللحم يا ستي راعوا العيش والعيشة واللي عايشينها

Anonymous said...

انستي
قيام الرجل سواء كان مراهق او طاعن في السن ، بالتحرش بالمرأة هو دليل تغلغل الامراض النفسية هذا المدعو رجل ( المتحرش ) وقد اصبتي نصف الحقيقة بقولك ان الرجل عندما يفشل في التحكم في غرائزه وينحدر الي مادون الانسان ، ويصبح له سلوك شبه حيواني ، فانه يرغب في ان يلوم المرأة لانها هي التي اظهرت جزء من جسدها ، سؤال اوجهه لكل من يتحرش بالمرأة لماذا تستطيع المرأة ان تتحكم في غرائزها ، ولم نسمع عن فتيات انهن تحرشوا بشاب او ماشابه ذلك ، اليست المرأة ايضا لديها مثل هذه الغريزة ،
السيدات والسادة ،، لا تلومن الا الرجل مهما ارتدت المراة حتي لو سارت عارية ، انما هذا السلوك لهو دليل علي مدي شدة الانحدار الذي يصل اليه سلوك مجتمعاتنا ، لماذ لم نسمع عن وجود تحرش بالغرب ، بالرغم من ان السيدات هناك لهن مطلق الحرية بارتداء مايشاؤون ، بل انه في ايام الحر الشديدة يمكن للمرأة ان تفك ازرار قميصها ، وبدون ان تجد حتي نظرة متطفلة
، لماذا يري الرجل في جسد المراة السائرة في الشارع انه مختلف عن جسد اخته او امه او زوجته او قريبته ، اسمحي لي ان اقول لكي ان تحرش الرجل بالمراة هو دليل الفشل في التعامل مع المراة ، يفشل في اقامة علاقة عاطفية بفتاة معجب بها ، يفشل في جذب انتباه جارته او زميلته ، بل يفشل في التحدث الي عاهرة او فتاة ليل ، فيصب جام غضبه ويحاول الانتقام بفشله في التعامل مع هذا الكائن الرقيق ، بان يوجه الاهانة اليها باقبح صورها وهي التحرش او الاغتصاب ، صدقيني ان التحرش لهو دليل الدونية،
doctor_doctor41@yahoo.com